صرح الرئيس التركي اردوغان ان هناك سوريين سيبقون في بلاده
الا ان السلطات التركية ستساعد الاغلبية منهم للعودة الامنة والطوعية الى بلادهم
عقب استتباب الامن والاستقرار في بلدهم سوريا.
وقال اردوغان في كلمة متلفزة عقب اجتماع للحكومة ان الذين تعلموا لغة بلاده واكتسبوا مهارات مهنية وتكيفوا مع بلاده سيبقون في تركيا بينما سيتعين على البقيين العودة الى موطنهم سوريا بمجرد تحسن الاوضاع الحالية في البلد الذي دمرته الحرب.
واكمل قائلا: من واجبنا تجاه مواطنينا مساعدة اولئك الذين لم ينجوا في العودة الى بيوتهم بالتوازي مع تحسين الاوضاع في سوريا
واضاف ايضا: اما بالنسبة للذين ارتكبوا جرائم ستحاكمهم السلطات القضائية وان من يستطيع منهم الاندماج مع الحياة الاجتماعية يمكنه البقاء في البلاد. اما من لا يقوم بذلك ستتم اعادته لبلاده .
كما عبر عن غضبه تجاه الهجمات العنصرية والتحريض الذي تمارسه الاحزاب المعارضة تجاه السوريين في البلد خاصة بعد ما حصل في العاصمة انقرة قبل نحو اسبوع من اليوم
وعلق قائلا: من ضعو ايديهم على ارواح وممتلكات الابرياء لن يجدوا الدولة والسلطات فحسب بل سيجدون كل الامة في مقاومتهم ومواجهتهم متوعدا في من يرتكبون جرائم بحق السوريين بعقوبة شديدة
واوضح اردوغان ايضا:ان دولتهو ليست دولة مهجورة يمكن لاي شخص الدخول والخروج كما يشاء منها وان الحكومة لاتستطيع ترك من لجؤوا اليها يوجد ما يقارب 5 ملايين لاجئ منهم 3ملايين و 600 الف سوري وهناك ايضا نلس دخلوا بطريقة غير شرعية مؤكدا زيادة الجهود لتامين الحدود
واشار ان هناك 300 الف لاجئ افغاني في تركيا وليس كما قالت النعارضة مليون ونصف وانه يعلم بوجود خطابات مناهضة للهجرة في تركيا
واضاف ان بلاده ليس عليها واجب او التزام لتكون مستودعا للاجيين في اوروبا
منتقدا الدول الاوربية التي اغلقت حدودها في هذه الازمة الانسانية مؤكدا عزمه على اللقاء بالحكومة الافغانية التي شكلتها طالبان لحل مشكلة اللاجيين
دمتم في رعاية الله
تعليقات
إرسال تعليق